الحدثمظاهر وسلوكيات

البركة الجزائرية توزّع طرودًا غذائية على عائلات فقيرة بغزة

مراسلة خاصة من غزة

مراسلة خاصة من غزة

تحت حملة بشائر الأقصى وزّعت جمعية البركة الجزائرية للعمل الإنساني والخيري، الجمعة، طرودا غذائية على عائلات فقيرة في قطاع غزة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وقال شادي جنينة، رئيس الهيئة التمثيلية لجمعية البركة الجزائرية – مكتب فلسطين إن الجمعية بدأت بتوزيع المساعدات الرمضانية والتي سوف تغطي احتياجات نحو 10,000 عائلة أسرة فقيرة في القطاع.

وبلغ عدد الطرود الغذائية، بحسب تصريح صحفي صدر عن رئيس الهيئة بفلسطين، 3000 طردًا. مبينًا أن الطرود الغذائية تحتوي على سبعة عشر صنفا من الأصناف التي تحتاجها الأسر الفلسطينية على مائدة الافطار والسحور.

وأضاف جنينة أن “المساعدات تنوعت بين طرود غذائية، وقسائم شرائية، لمساندة الأسر الفقيرة في شهر رمضان والذين هم يعانون أوضاعًا اقتصادية صعبة، جراء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة”.

ومن جهته قال أحمد زقوت المدير التنفيذي لجمعية البركة أن المستفيدين من هذه الطرود هم من “العائلات الفقيرة، وذوي الاحتياجات الخاصة، والعمال العاطلين عن العمل”.

وأكد زقوت أن هذا الدعم من أهل الخير في الجزائر “ترجمة فعلية لمشاعر الشعب الجزائري تجاه القضية الفلسطينية، ومدينة القدس”.

وأضاف “نحن في جمعية البركة أمام تحدي كبير خاصة في ظل حصار مشدد على غزة، ما أدى إلى زيادة كبيرة في نسب الفقر والبطالة في القطاع المكتظ بالسكان.

ولفت زقوت إلى أن الهيئة “مستمرة في توزيع المساعدات الإنسانية على فقراء وأيتام في القطاع خلال شهر رمضان المبارك”.

ويعاني قطاع غزة، الذي يعيش فيه ما يزيد عن 2 مليون نسمة، من ظروف اقتصادية ومعيشية تصفها مؤسسات حقوقية بـ”الكارثية والقاسية”، جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ عام 2006.

ويبلغ عدد العاطلين عن العمل بغزة حوالي 232 ألفا، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى