صحة و جمال

حمية البحر الأبيض المتوسط تساهم في الحماية من النوع 2 من السكري

يتزايد انتشار مرض السكري من النوع 2 على مستوى العالم، ويرتبط المرض ارتباطا وثيقا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأظهرت دراسة حديثة، أجراها باحثو الغذاء والتغذية في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا، أن اتباع نظام غذائي متوسطي به مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض (GI) يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية تساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع 2.

وقام الباحثون في الدراسة، وهي نتيجة تعاون بين جامعة بوردو وجامعة فيديريكو 2 وتشالمرز، بالتحقيق في كيفية تأثر حساسية الأنسولين المرتبطة بالوجبات، والتي تسمى نسبة السكر في الدم بعد الأكل، بنظام غذائي يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم مرتفع ومنخفض GI.

وتقول الباحثة المشاركة في الدراسة تيريز هيورث، طالبة الدكتوراه في علوم الغذاء والتغذية في تشالمرز: “قد يكون خفض مستويات الغلوكوز بعد الوجبة استراتيجية للحد من انتشار مرض السكري من النوع 2، حيث من المحتمل أن تساهم زيادة الجلوكوز المرتبطة بالوجبات في تطور المرض”.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن المؤشر الجلايسيمي للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات يلعب دورا رئيسيا في مستويات السكر في الدم بعد الأكل وأن مرضى السكر يديرون التحكم في الغلوكوز عن طريق اختيار الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، ولكن لم يكن هناك إجماع حول كيفية تأثير الجهاز الهضمي على الأشخاص غير المصابين بالسكري، لا سيما في سياق نمط الأكل الصحي (HEP).

تقول تيريز هورث: “هناك بحث يُظهر أن استهلاك برنامج HEP المتوسطي قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، ولكن لم تقم أي دراسات سابقا بتقييم تأثير الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض مقابل المرتفع فيما يتعلق بنظام MED-HEP الغذائي، قد يكون انخفاض معدل السكر في الدم مهمًا في الفوائد الصحية لحمية البحر الأبيض المتوسط”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى