قدماء الكشافة الإسلامية بالجزائر ينددون بالتحرشات الأجنبية الرامية لزعزعة استقرار البلاد في بيانها الختامي

عقدت قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية يوم الجمعة 30 جمادى الثاني 1445هـ الموافق ل 12 جانفي 2024 اجتماعها الدوري للمكتب الوطني برئاسة القائد العام مصطفى سعدون بمقرها المركزي بساحة الشهداء شارع محمد بوراس بالعاصمة . والذي انطلقت أشغاله بمناقشة الوضعية التنظيمية للهياكل وكذا مناقشة الأنشطة الوطنية الأخيرة وعلى رأسها الملتقى الوطني للقائدات بولاية سطيف وكذا الملتقى الوطني الكشفي للطلبة الجامعيين بالجزائر العاصمة، حيث ثمن الجميع نجاح النشاطين وأيدوا المخرجات التي تمخضت عنهما والتي تتوافق في مجملها مع التوجه العام والمساعي الحثيثة للسلطات الرسمية التي تدعوا لإشراك الشباب في قضايا الشأن العام وتعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة .
كما تطرق المجتمعون لعدة نقاط متفرقة و ناقشوا أبعادها وأهدافها من برامج ونشاطات مختلفة تمت خلال هذه السنة و التي سيتم العمل عليها مستقبلا ويأتي هذا الإجتماع في ظروف خاصة شهدت حملة شرسة ومحاولات بائسة لتشويه صورة الجزائر وكذا تحرشات أجنبية رامية إلى زعزعة استقرارها وأمنها والتدخل في شؤونها الداخلية، وعليه فإننا نندد وندين كل هاته المحاولات وتؤكد الموقف الثابت لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية الداعي لدعم جهود الإرادة السياسية للسلطات العليا للبلاد الرامية للمحافظة على وحدة وسلامة وطننا الحبيب وسيادة مواقفه وأمنه واستقراره .
إن قدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية تندد مرة أخرى بالإبادة الهمجية التي يتعرض لها أطفالنا وإخواننا الفلسطينيون بقطاع غزة من طرف المحتل الغاشم كما نساند الموقف الرسمي للدولة الجزائرية والرامي إلى الوقف الفوري للعدوان الهمجي على أهلنا وتمكين الشعب الفلسطيني من بناء دولته وممارسة حياته الطبيعية على أرضه ، راجين من الله العلي القدير أن يرحم شهدائهم ويشفي جرحاه جرحاهم ، وبمناسبة يناير نتقدم إلى كافة الشعب الجزائري ولكل أسرتنا الكشفية بأحر التهاني والتبريكات.